أطلق الممثل علي الحميدي، نيران النقد في اتجاهات عدة، واصفاً ما تعرضه أغلب المسلسلات الخليجية حالياً بالمستنسخ والمكرر والمبالغ فيه. مُلقياً باللائمة على المنتجين في تراجع ظهور المواهب السعودية المميزة لقلة الفرص التي تُمنح لهم، ومسؤوليتهم عن توفر عناصر العمل الناجح.
وقال، في حديث خص به «عكاظ»، «المسلسلات الخليجية، مع الأسف ومع الاحترام للقائمين عليها، غرقت في التكرار والمبالغات والتصنع، وقصص الشركات الكبرى والفلل الفارهة والثراء باتت مشاهد مملة سئمها الجمهور لتكرارها وتعددها في غالبية ما يعرض في الآونة الأخيرة».
وأضاف حول الإنتاج السعودي، «أعطيك معلومة صادمة، أنا لست متابعاً جيداً للإنتاج السعودي، لكن القليل الذي شاهدته محبط، وأستطيع أن أقول إنه أقل من المأمول، بل أقل من إمكانات الممثلين السعوديين ولا يخدمهم».
وعن مسؤولية الإنتاج في هذا الجانب، قال: «رأينا، أخيراً، إنتاجاً ضخماً ومحترفاً وعالي الجودة. وهذا مبشر، لكنه لا يكفي. نحتاج المزيد والمزيد إن أردنا صناعة نجاح مستدام، يعني نتكلم عن الموسم الرمضاني الفائت مثلاً، رأينا على مستوى التراجيديا عملين مميزين بالنسبة لي، هما خيوط المعازيب والشرار، كانا مفاجأتين لي، وقبلهما كان هناك أعمال مثل العاصوف ورشاش وغيرهما».
مشيراً إلى أن ثمرة الإنتاج المكلف أعمال مميزة ونجاح حقيقي ومبهر.
وطالب الحميدي، بأن يرتكز الإنتاج الكوميدي في هذه الفترة والفترة القادمة على المقاطع السريعة، في ظل الانفجار التقني الذي ساهم في تركيز الناس على مقاطع هادفة وسريعة التأثير لا تتجاوز 7 دقائق، فلم يعد إضحاك الجمهور يحتاج إلى وقت طويل، كون الكوميديا يمكن أن يشاهدها بأي وقت عبر الهواتف المحمولة الملازمة حالياً لأيدي الناس كلهم.
وعما يحتاجه الممثل السعودي من المنتج، أوضح الحميدي، أنه يقع على عاتق المنتج السعودي المسؤولية الكبرى في توفير جميع عناصر العمل وتوفير فرص جيدة للممثلين السعوديين، خصوصاً الشباب منهم. وطالب المنتجين بضرورة عمل موازنة بين ما يقدمه من إنتاج وعزوف شريحة كبيرة من الجمهور عن مشاهدة التلفاز وتوجههم للسوشيال ميديا، يعني من الضروري أن يركز الإنتاج على قنوات بديلة عن التلفاز.
وعن مشاريعه القادمة، أفصح الحميدي، عن فيلم قادم سيتم تصويره في الفترة المقبلة مع مجموعة من الفنانين المصريين.
وحول علاقته بعملاقي الكوميديا في السعودية، ناصر القصبي وعبدالله السدحان، قال: «اسمان كبيران في الكوميديا العربية، تمنيت استمرار شراكتهما في النجاح، عالج «طاش العودة» القضايا الاجتماعية بأسلوب جديد متناسب مع فترة تغيير العادات والتقاليد والتطور الذي حدث في السعودية أخيراً».
وحول إمكانية عودته والفنان أسعد الزهراني للعمل معاً، قال: «ليس قراراً أملكه أو يملكه أسعد، نحن جاهزان لأي إنتاج ونص مكتوب بشكل جميل يحفظ للفنان مكانته»، نافياً أي خلاف على الصعيد الشخصي أو الفني مع الزهراني.
وقال، في حديث خص به «عكاظ»، «المسلسلات الخليجية، مع الأسف ومع الاحترام للقائمين عليها، غرقت في التكرار والمبالغات والتصنع، وقصص الشركات الكبرى والفلل الفارهة والثراء باتت مشاهد مملة سئمها الجمهور لتكرارها وتعددها في غالبية ما يعرض في الآونة الأخيرة».
وأضاف حول الإنتاج السعودي، «أعطيك معلومة صادمة، أنا لست متابعاً جيداً للإنتاج السعودي، لكن القليل الذي شاهدته محبط، وأستطيع أن أقول إنه أقل من المأمول، بل أقل من إمكانات الممثلين السعوديين ولا يخدمهم».
وعن مسؤولية الإنتاج في هذا الجانب، قال: «رأينا، أخيراً، إنتاجاً ضخماً ومحترفاً وعالي الجودة. وهذا مبشر، لكنه لا يكفي. نحتاج المزيد والمزيد إن أردنا صناعة نجاح مستدام، يعني نتكلم عن الموسم الرمضاني الفائت مثلاً، رأينا على مستوى التراجيديا عملين مميزين بالنسبة لي، هما خيوط المعازيب والشرار، كانا مفاجأتين لي، وقبلهما كان هناك أعمال مثل العاصوف ورشاش وغيرهما».
مشيراً إلى أن ثمرة الإنتاج المكلف أعمال مميزة ونجاح حقيقي ومبهر.
وطالب الحميدي، بأن يرتكز الإنتاج الكوميدي في هذه الفترة والفترة القادمة على المقاطع السريعة، في ظل الانفجار التقني الذي ساهم في تركيز الناس على مقاطع هادفة وسريعة التأثير لا تتجاوز 7 دقائق، فلم يعد إضحاك الجمهور يحتاج إلى وقت طويل، كون الكوميديا يمكن أن يشاهدها بأي وقت عبر الهواتف المحمولة الملازمة حالياً لأيدي الناس كلهم.
وعما يحتاجه الممثل السعودي من المنتج، أوضح الحميدي، أنه يقع على عاتق المنتج السعودي المسؤولية الكبرى في توفير جميع عناصر العمل وتوفير فرص جيدة للممثلين السعوديين، خصوصاً الشباب منهم. وطالب المنتجين بضرورة عمل موازنة بين ما يقدمه من إنتاج وعزوف شريحة كبيرة من الجمهور عن مشاهدة التلفاز وتوجههم للسوشيال ميديا، يعني من الضروري أن يركز الإنتاج على قنوات بديلة عن التلفاز.
وعن مشاريعه القادمة، أفصح الحميدي، عن فيلم قادم سيتم تصويره في الفترة المقبلة مع مجموعة من الفنانين المصريين.
وحول علاقته بعملاقي الكوميديا في السعودية، ناصر القصبي وعبدالله السدحان، قال: «اسمان كبيران في الكوميديا العربية، تمنيت استمرار شراكتهما في النجاح، عالج «طاش العودة» القضايا الاجتماعية بأسلوب جديد متناسب مع فترة تغيير العادات والتقاليد والتطور الذي حدث في السعودية أخيراً».
وحول إمكانية عودته والفنان أسعد الزهراني للعمل معاً، قال: «ليس قراراً أملكه أو يملكه أسعد، نحن جاهزان لأي إنتاج ونص مكتوب بشكل جميل يحفظ للفنان مكانته»، نافياً أي خلاف على الصعيد الشخصي أو الفني مع الزهراني.